Vous n'êtes pas identifié(e).

#1 24-07-2023 20:38

E-S-Tunis.com_ar
Membre
Inscription : 17-07-2002
Messages : 0
Site Web

Re : أحنا الترجي : خلقنا لنكون أبطالا

أحنا الترجي : خلقنا لنكون أبطالا

1690225616_img.jpg
خلقنا لنكون أبطالا وقدركم أن تمشوا في ظلال الأبطال - صورة : الحياة آف آم
 
دأبت الجامعة التونسية لكرة القدم - ولن نسميها كما يفعل البعض جامعة وديع أو جامعة آل جنيح - على التعاطي الإعلامي الذي تسعى من خلاله إلى تزكية نفسها، أو إضافة بهرج وبريق زائف للتغطية على بعض الشبهات، أو لتحمد بما لم تفعل، أو غالبا لتبرز نفسها في مقام المتفضل على النوادي حتى تلقى منها التمسح بأذيالها وعلى أعتابها.

ما يزيد في تأكيد هذا هو أن الجامعة التونسية لكرة القدم في سنواتها الأخيرة صارت تمعن في إذلال النوادى التي لا تطيعها في ما هو ظلم بواح وتسعي إلى تحطيمها وتهديد كيانها. ولنا في هذا مثال أول - على سبيل الذكر لا الحصر - وهو مثال رجال هلال الشابة الذين مرغوا أنف الجامعة التونسية وأنوف مسؤوليها، قليلي الكفاءة، كثيري التطاول، في تراب التاس، محكمة التحكيم الرياضي، وأروقتها التي لا يصلها نفودهم وتستعصي عليه - وهو نفوذ آيل إلى زوال حتما... عاجلا أو آجلا.

مثالنا الثاني - ذكرا أيضا لا حصرا - يتعلق بذات رئيس الجامعة الباحثة عن التضخم أكثر فأكثر والساعية إلى تجميع أكبر قدر من النفوذ لإحكام القبضة على ما يشرع وما لا يشرع. ما يهمنا في هذا أن رئيس الجامعة، لتبرير ترشحه بديلا لطارق بوشماوي في الهياكل الرياضية القارية والدولية، جهز لنفسه بمساعدة مريديه تمثيلية إعلامية حاول من خلالها الإيقاع بين منافسه وبين ناديه الأم، الترجي الرياضي التونسي، بتزييف الحقائق وبكم من المغالطات دفع إدارة الترجي إلى إصدار بيان توضيحي يكشف الزيف والإدعاءات. وكان ذلك البيان نقطة تحول في علاقة الجامعة كهيكل مشرف على كرة القدم والترجي أفضل من مثل ويمثل كرة القدم التونسية إقليميا وقاريا وعالميا. وتحول تبعا لذلك الإفتخار بانجازات الترجي، وثنائيته الإفريقية غير المسبوقة على وجه الخصوص، والسعي لإظهارها كنتيجة لكفاءة الهياكل المشرفة ودعمها، إلى تهديد خطير يمس كيان شيخ الأندية التونسية ويعرضه للإقصاء من المسابقات الدولية التي أصبح جزءا تاريخيا لا يتجزأ منها. تشهد على هذا أحداث رادس التي نأمل التحقيق فيها لتحديد المسؤوليات وإدانة كل من أجرم في حق تونس وأفضل ممثليها في رابطة الأبطال الإفريقية. يشهد على هذا أيضا التصريح المحذر من الأستاذ رياض التويتي عقب الأحداث المذكورة.

التواصل بين اللجنة القانونية للترجي الرياضي التونسي وفريق دفاع هلال الشابة لدى التاس كان أيضا من دوافع امتعاض أهل الجامعة ورغبتهم في الإنتقام من الترجي متى ما وجدوا إلى ذلك سبيلا... المهزومون لا يتحلون دوما بالروح الرياضية، ولا يتقبلون الهزيمة، ويسعون إلى رد الفعل بما يرضي نزواتهم أو غرورهم.

وهنا لن نعود على إخضاع الفريق الفائز بست بطولات متتالية لنسق إجرامي في بطولة هذا الموسم لتعبيد الطريق لفريق آخر للفوز بها ثم لاستجداء أموال الجامعة لاحقا لضمان المشاركة القارية ولإسباغ رسائل الشكر والامتنان على ذوي الفضل الباحث عن البهرج الإعلامي والدعاية الشعبوية المبتذلة. نريد فقط التعريج على صبيانيات تعكس جوهر ذوات أصحابها. بفوزه بست بطولات متتابعة امتلك الترجي الرياضي التونسي رمزين للرابطة المحترفة الأولى دخل أحدهما مثل بعض سابقيه خزائن الترجي الثرية بالألقاب دون المرور بأي من الخزائن الخاوية الأخرى، ولمسته أيادي لاعبي الترجي وإطاراته ومسيريه دون أن تلمسه أياد أخري. ودون الدخول في متاهات التحليل النفسي التي قد يعجز الكثير من آل الهياكل الرياضية عن فهمها نقول إن البعض - علة نفسية وحسدا وعنادا ومكابرة - فعل ما بوسعه لاستنساخ اللقب الماكث في خزائن الأحمر والأصفر الذهبية لتعويض نقص كل به وضج من ناؤوا السنين الطوال تحت وطأته وسينوؤون لسنين أخر قادمات لعلمهم أن من فاز باللقب سبعا ثم ستا متتاليات، دون الحديت عن الثلاثيات أو الرباعيات، قادر على جلبه مرارا وتكرارا إلى أم الخزائن سواء لمسته أيد أخرى أو لم تفعل.

16902254851_img.png
النسر العقدة يتوسط ألقاب الترجي الرياضي التونسي - صورة : موزاييك آف آم


مواصلة لنقد التعاطي الإعلامي، نود الآن التركيز على قرائن من يدعي عدلا بين الأندية وتوازنا في مقارباته. نتذكر في ما يتذكره المتذكرون نزول فريق إلى الرابطة الثانية - وهذا لا يتعلق بالإعتباطية في التعامل مع هلال الشابة وإنزاله قبل أن تعيده الهياكل الدولية العادلة، بل بفريق آخر - لعدم قدرته على الإيفاء ببعض الإلتزامات المالية البسيطة جدا مقارنة بالإلتزامات المهولة لفريق آخر تلقى الدعم اللامحدود لإنقاذه من براثن النزول، ليس ماليا فحسب بل رياضيا أيضا، في سابقة أثبتت فيها الجامعة التونسية لكرة القدم بما لا يدع مجالا للشك أو المجادلة وقوفها على نفس المسافة من جميع الأندية. وصلت عبثية الجامعة إلى محاسبة هلال الشابة على تدوينات نشرت على وسائل التواصل الإجتماعي ومنصاته. وبما أن الجامعة الموقرة - زادها الله عدلا - قد أكثرت من الوقوف على نفس المسافة من جميع الأندية حتى صارت مثالا عالميا يحتذى به ويخجل تقصير الهياكل الدولية، فلم تجد المحكمة الريا ضية - التاس - بدا من التدخل لتعديل هذه المسافة بما يحفظ لكل هيكل هيبته.

ولتبرير مساعداتها مؤخرا لبعض أنديتها المحترفة احترافا لا تشوبه الشوائب وضعت الجامعة الترجي الرياضي التونسي على نفس مستوى وطبيعة التدخلات المالية لتخفي ما افتضح من ممارساتها المحترفة في عالم كرتنا المنحرف. وتكفل الإعلام بالباقي بدءا بإعلامي صدق ومصداقية لا ينكث الوعود ما خفي منها وما علم.

وبما أن الشي بالشيء يذكر فلنا أن نعود بالذاكرة إلى ما قبل مشاركة المنتخب التونسي في نهائيات كأس العالم قطر 2022. الجامعة التونسية لكرة القدم - الوفية والمكرسة لمبدأ الوقوف على نفس المسافة من كل النوادي - حجزت بعض الأماكن لبعض اللاعبين في المنتخب المتوجه للدوحة للمشاركة في أكبر وأهم حدث رياضي عالمي على الإطلاق تقدم فيه الأمم أفضل ما لديها لتظهر في صورة تليق بها وبشعوبها. سيف الدين الخاوي كان من أبرز اللاعبين... وكذلك سعد بقير... والقائمة تطول. أصحاب الإستحقاق هؤلاء خسروا أماكنهم حتى تتسنى محاباة بعض الفرق المحتاجة - السعيدة رغم فقرها كما يقال - وتمكينها من بعض العائدات المالية التي من شأنها أن تحسن من منسوب سعادتها وسعادة من يدعون سعادتها. أبدعت رياضتنا عالميا وكنا الفريق الأوحد الذي استنجد بأربعة حراس مرمى لمقابلات الدور الأول الثلاث التي لم نتجاوزها تاريخيا، وكانت لدينا فرصة حقيقية لفعل ذلك لو اعتمدنا الإستحقاق الرياضي بدل مجاملة بعض النوادي. حياد جامعتنا ووقوفها على نفس المسافة من نواديها جعلنا نرى حارس مرمى رابع قضى الموسم احتياطيا وكان يعد للتقاعد عدته ضمن المدعوين إلى كأس العالم ليفيد من المدارج أو دكة البلاء بخبراته التي لا يشق لها غبار. إختيار لن تظهر بشاعته لحاجة المنتخب لحارس فقط أو إثنين على أقصى تقدير - وهذا أيضا فسح المجال لدعوة حارس آخر مصاب على مستوى كتفه تحقيقا للعدل بين النوادي، خاصة منها ذوات الحاجة الماسة للسند والدعم المادي والمرجو منها الشكر لاحقا لمن ساهم في الإنفاق عليها...

أمثلة المحاباة هذه غيض من فيض، وتبريرا لها تلونت جوقات الإعلام إبانها بألوان النوادي - الفقيرة منها والسعيدة خاصة - وأطنبت في شرح الإختيارات الفنية الصائبة والعاكسة للإستحقاق الرياضي...

إنتظرنا معهم ومع تحاليلهم وجاءت هزيمة أستراليا لتفضح الزيف والبهتان وتحرم أول منتخب عربي وإفريقي حقق الفوز في كأس عالمية سنة 1978 من العبور لأول مرة في تاريخه إلى الدور الثاني، وكان أن تواصلت السنون العجاف... وهذا إلى حد الآن أفضل إنجازات الجامعة ولعله يظل تذكيرا لها ولأهلها أن الخطاب شيء وأن الواقع شيء آخر...

والجامعة التونسية لكرة القدم في استشرافها للمستقبل والاعداد له سائرة على نفس الدرب ولا نعتقد انها عنه ستحيد. ما يدعونا لهذا الإعتقاد هو أن الجامعة تتصرف بمرونة كبيرة لتحقيق هدف الإلتزام بمعاملة النوادي على قدم المساواة والوقوف منها على نفس المسافة. وهنا نورد إثباتا آخر ينم عن حسن نواياها وابتعادها عن المحاباة حتى وإن تعلق الأمر بفريق تعني مصالحه أحد أعضائها وهو الذي لا ولم يبحث البتة عن ما من شأنه أن يخدم مصالح فريق العائلة. نقصد هنا الاعتباطية في التعاطي مع عدد الأجانب حيث أعلنت الجامعة بوضوح تام في مناسبة سابقة عن التخفيض في عدد الأجانب من 6 إلى 4 فقط في مفتتح الموسم الرياضي 2023 - 2024. وكان أن تصرفت إدارة الترجي مع هذا المعطي بتسريح بعض لاعبيها أو عدم تجديد عقودهم تحسبا لمقتضيات هذا القرار. وفجأة طالعنا هيكلنا الرياضي الصلب في مرونته بتوضيح مفادة الإبقاء على نفس عدد الإنتدابات للموسم الرياضي القادم. جامعتنا طبعا لا تفصل القوانين على مقاس بعض الأندية كما قد يظن البعض بل ترسخ مبدأ الوقوف منها على نفس المسافة. وما على من يعتقد أن هذا من باب المحاباة أو الإجرام الرياضي إلا أن يبحث عن المستفيد من الجريمة، ولا نراه يجده بل نراه مكتشفا لمصداقية الجامعة وشفافية تعاملها مع الأندية المنضوية تحت لوائها.

ومن المظاهر الأخرى المؤيدة لهذا التمشي قرار الإبقاء على نظام المجموعتين ومجموعتي التتويج والنزول رغم إثباته لفشله الذريع كلما تم اللجوء إليه. الجامعة نفسها أعلنتها صراحة منذ أشهر أنها ستعود إلى رابطة محترفة أولى من مجموعة واحدة عدد فرقها 14 فقط لا غير. بعد كل التوضيحات والتأكيدات أستندت الجامعة مجددا لمرونتها المتميزة لتتراجع عن قرارها وتعود أو بالأحرى تبقي على نظام المجموعتين. ولسائل أن يتساءل عن الأهداف السامية لمثل  هذا التراجع. والجواب في الحقيقة بديهي ويثبت مثل غيره أن الجامعة عادلة ولا تظلم وجفونها تغمض دوما في سلام لعدلها اللامتناهي. مسوغان للجامعة واضحان وجليان وما دونهما باطل وتشويه وتحامل عليها وعلى دلالات نزاهتها : أولهما أن التاس، أو المحكمة الرياضية، لم تبت يعد في جملة من القضايا التي رفعها هلال الشابة ضد الجامعة. الجامعة لا تريد إعطاء نفسها الفرصة لإعادة إدماج هلال الشابة في الرابطة المحترفة الأولى إذا أنصفتها المحكمة الرياضية كما قد يتبادر إلى أذهان بعض أصحاب النوايا السيئة. الجامعة على عهدها تعدل بين الجميع وتمنحهم فرصا متكافئة. ثاني المسوغات ليس القلق والإمتعاض من رؤية الترجي ينهي الموسم المحلي مبكرا، ويخلف نفسه على منصات التتويج، ويلعب بفريقين للإيفاء بالتزاماته داخليا وخارجيا، بل إعطاء الفرصة لمن يفوتهم الركب مبكرا للعودة إلى المنافسة على اللقب في آخر المراحل ومساعدتهم إن إقتضى الأمر على نيله من خلال البرمجة المتوازنة والتحكيم العادل وغير ذلك من السبل النزيهة. ولا يخفى بعد هذه الأمثلة الكثيرة أن الهدف واحد : العدل والبحث عن المساواة في توزيع الألقاب الذي انخرم بفعل سيطرة فريق واحد لم يعد من السهل إيقافه رياضيا وماليا نظرا لسخاء رئيسه ولإنجازاته الخارجية التي تدر عليه مداخيل باعدت بينه وبين المتسولين لعطاءات الخنوع والخضوع.

إن الأمثلة لعديدة وإنها لتنوء بالذاكرة الفردية والجماعية وما أوردنا منها إلا ما تيسر تذكره في خضم ما طالعنا من بلاغات ولنا عود كلما فتحت لنا الذاكرة أو الجامعة بابا...

وقبل الختام نود التطرق إلى صياغة بلاغ الجامعة الوقحة والركيكة : الترجي ذكر الجامعة التونسية لكرة القدم وسماها تصريحا دون تلميح وفي ذلك احترام لها. على العكس من ذلك، أطنب بيان الجامعة في ذكر "بعض الأندية" و"هذه الأندية" و"الأندية" و"بعض الجمعيات" و"الجمعيات التي تقدمت بمطلب تسبقة"  و"أي ناد من النوادي المشاركة في المسابقات الإفريقية" و"الأندية التي ترى في ذلك حرجا أو مسا منها" ومثل ذلك من العبارات التي تعكس تدني مستوى الخطاب وضحالته وعدم احترامه للمخاطب فيه. كان أولى بالجامعة أن تتحلى بالشجاعة الكافية وتتحمل مسؤوليتها كاملة إزاء تصرفاتها ومواقفها وتوجه الكلام الذي ترغب في توجيهه إلى الترجي مباشرة، ودون وضع الفريق في نفس السلة مع باقي الفرق، حيث أن الترجي في بلاغه الأول فند مزاعم الجامعة وادعاءاتها هي وأبواقها الإعلامية ونأى بنفسه عن الاستعمال الرخيص لمطلبه ومساواته بالمطالب الاخرى. وعلى حد علمنا لم يصدر أي فريق آخر بلاغا بهذا الشأن سوى خطاب شكر وامتنان صدر عن أحد المشمولين بعطف الجامعة وعهود رعايتها.

علاوة على هذا، فإن صيغة البيان التجريحية تعكس هزيمة إعلامية وكذبا مفضوحا يستدعي مثل هذه المواربات اللغوية.

أخيرا وليس آخرا، يحاول البلاغ تصوير الجامعة في مظهر المخاطب لجميع الأندية وكأنها سواسية، ويكفي هنا لتبيان البون الشاسع التذكير بأن مشاركة الترجي القارية لم تكن ولم تبق محل شك ورهن تدخل الجامعة حتى آخر اللحظات، قبل انقضاء الآجال، ولا كانت وراء استجداء الجامعة الاتحاد الإفريقي للتمديد في الآجال مرة تلو الأخرى حتى تلتحق النوادي المتخلفة بالركب القاري. الترجي فقط دون غيره أتم تسوية نزاعاته وملفاته العالقة في الآجال الأولى التي تم إعلانها والتزم بها.

لغة النفاق التي اختتم بها البلاغ لا تحجب قبحه. الترجي في غنى عن رجائكم بالتوفيق. رأينا منكم طيلة الموسم الماضي حقيقة ما تخفي صدوركم. رجاؤكم يمكنكم أن تضعوه حيث شئتم - على صفحاتكم وفي أفواه أبواق دعايتكم أو حيث بدا لكم... نحن في الترجي في غنى عنه وعنكم، ونذكركم إن كنتم قد نسيتم : ما تزهينا كان الترجي. وشئتم أم أبيتم تونس ما تزهيها كان الترجي - من بنزرت إلى بن قردان مرورا بالساحل.

هل نسيت الجامعة ومسؤولوها أم تناسوا أن الترجي الرياضي التونسي العالمي بفضل مشاركاته الدولية السنوية يبقى مصدرا قارا من مصادر العملة الصعبة لبلدنا الحبيب الذي أنهكته المصاعب الإقتصادية والتحديات الإجتماعية حتى تسعى إلى التنكيل معنويا وماديا بهذا الصرح العظيم ؟

لكل من ساءتهم نجاحات الترجي ولا تزال، نقول إن الترجي الرياضي التونسي باق وانتم إلى زوال سائرون. ونسأل الله أن يكون ذلك عاجلا غير آجل لما فيه خير البلاد والعباد...

رائحتكم لم تفح وحسب بل صارت تزكم الأنوف...

إرحلوا وخذوا معكم كل كريه مؤذ مضر برياضتنا وكرتنا...


E-S-Tunis.com

Hors ligne

Aiment ce post :

E-S-Tunis.com_ar, E-S-Tunis.com_ar, E-S-Tunis.com_ar, E-S-Tunis.com_ar, E-S-Tunis.com_ar, E-S-Tunis.com_ar

#2 24-07-2023 20:51

Redondo taraji
Super Fan
Inscription : 03-08-2021
Messages : 1 358

Re : أحنا الترجي : خلقنا لنكون أبطالا

Excellent

Hors ligne

Aiment ce post :

Redondo taraji, Redondo taraji

Pied de page des forums