خرج زياد التلمساني من إدارة الترجي الرياضي التونسي مقدما أعذارا طبية لانسحابه. ولم يطل المقام بابن مرسيليا جوزي أنيغو داخل أسوار الحديقة "ب" لتردي نتائج الفريق.

في الأثناء حل بتونس لاعبان شابان من نيجيريا تميزا مع منتخبات النسور في المراحل العمرية المختلفة و هما متوسط الميدان كنغسلي سوكاري والمهاجم جونيور أجايي بهدف الانضمام إلى الأحمر والأصفر. ورغم إمضاء سوكاري لعقد مع الترجي فإن الأخير تخلى عن اللاعب على اعتبار أن المدرب حبذ الإبقاء على فوسيني كوليبالي في صفوف الفريق. غير أن أنيغو فاجأ أحباء الترجي بتصريحه قبل مغادرته أنه لم يرفض سوكاري مشيرا إلي تدخل زياد التلمساني في الأمور الفنية ومسائل الإنتدابات التي تعد من مشمولات الإطار الفني لوحده.

أنيغو رفض من ناحية أخرى الأبقاء على أجايي دون إخضاعه للمزيد من الاختبارات رغم مشاركة اللاعب في تدريبات الترجي وتسجيله لهدف في المباراة التطبيقية، وهو الشيء الذي رفضه رئيس فريقه النيجيري الذي خير العودة به إلى نيجيريا قبل التفاوض في إمكانية انتقاله إلى عاصمة الجنوب حيث رغب النادي الصفاقسي في انتدابه. ولما لم يتم الإتفاق على الجوانب المادية للصفقة غادر لياميد وأجايي دون التوقيع لأي من الفريقين.

وإثر مشاركة اللاعبين مع منتخب نيجيريا لأقل من 23 سنة في المباراة ضد غانا في إطار الألعاب الإفريقية المقامة حاليا ببرازافيل وتسجيلهما لهدفي فوز منتخبهما طفا إسماهما مجددا في نقاشات أحباء فريق باب سويقة المتسائلين عن كيفية التفريط في اللاعبين وعلى وجه الخصوص سوكاري. فهل يندم الترجي الرياضي التونسي على عدم التمسك بخدمات سوكاري الذي وقع على عقد بثلاث سنوات لم يتم اعتماده لدى الجامعة التونسية لكرة القدم؟

رأيكم يهمنا:

هل تعتقدون أن الترجي أحسن التعامل مع ملف اللاعبين ام أن الفريق سيندم على التفريط فيهما؟