تعهد المكتب الجامعي اليوم بملف مجموعة من التعيينات ونود هنا والمكتب الموقر يستعد لنشر بقية الرزنامة أن نذكره لعل الذكرى تنفعه بخاتمة البلاغ الصادر عنه وعن الجامعة التونسية لكرة القدم تبريرا للتعهد الآلي :
يؤكد المكتب الجامعي على ثقته التامة في الرابطة الوطنية المحترفة ولكل الكفاءات المكونة لها واحترامه الكامل لكل الأندية التونسية وسعيه الدائم لحفظ حقوق الجميع في كل المجالات المتعلقة باختصاص المكتب الجامعي.
ما يطلبه الترجي الرياضي التونسي وجماهيره العريضة هو أن لا يتم هضم جانب الفريق في الرزنامة الجديدة وفرض نسق جنوني تعودناه من الجامعة ومكتبها اضطر الفريق إلى اللعب بتشكيلتين مختلفتين واعطاء الأولوية للمسابقة الإفريقية والتنازل عن الكثير من حقوقه في مباريات الرابطة المحترفة الأولى.
إذا كان المكتب الجامعي ملتزما كما يقول باحترامه الكامل لكل الأندية التونسيه فعليه من هنا فصاعدا أن يحترم كل حقوق الممثل الوحيد والأبرز لتونس في المسابقات القارية دون النظر إلى ثراء رصيده البشري وقدرته على اللعب بفريقين وما إلى ذلك من استدعاء لاعبيه لمختلف المنتخبات وحرمانه منهم في مباريات تعنيه مهما كانت درجة أهميتها وما لقاء حمام سوسة الذي خسر فيه الفريق نقطتين ببعيد !
المرتبة الأولى تعنينا أكثر من أي فريق ونقاط الحوافز هدفنا الذي لا هدف دونه : هي حقوق الترجي الرياضي التونسي وجماهيره التي لا مجال للتنازل عنها وإن لم يحفظها المكتب الجامعي فالترجي وجماهيره قادرون على ذلك وأهل له وما 08 أفريل 2010 ببعيد !
إذا رضخ المكتب الجامعي لتجييش الشارع الرياضي في بعض الجهات من قبل وجوه رياضية وسياسية مؤخرا فعليه أن يحذر غضبة جماهير الثامن من أفريل !